الموضوع الفلسفي
يعرّف الموضوع الفلسفي على أنّه: كتابة نثريّة ذات اتّساع محدّد، هدفها حلّ
مسألة فلسفيّة، وتكون بمنزلة تدريب يعطى للطلاب، إذ يُسهم في تعليمهم التّفكير
بطريقةٍ فلسفيّة. ولمّا كان التّفلسف أبعد ما يكون عن تبعيّة الفكر والنّقل عن
الآخرين وطلب المعلومة لذاتها، وعدّ المعرفة الفلسفيّة بمنزلة حقائق ناجزه تقدّم
للحفظ والتكرار.
إنّ النصائح والإرشادات في كتابة الموضوع الفلسفي يجب أن تركّز على أن يقوم
الطّالب بعمل شخصيّ تظهر فيه أصالته، وأن يفكّر بنفسه، وعليه أن ينتقي ما هو بحاجة
إليه من أماكن متعدّدة اطّلع عليها، ويخرج منها تركيباً منظّماً، فالتجربة الشّخصيّة
مطلوبة في الموضوع، وهي نوع من التلمّس على طريق الابتكار، وإحساس بلذّة الخلق
والإبداع.
إنّ التّفتيش عن البراهين والأفكار يوصل في النهاية إلى عمل أصيل يبيّن ما
كان الطّالب قد عرفه في أثناء التّدريس من آراء وأفكار وحجج وأدلّة تمكّنه أن
يختار منها، أو ينسج على منوالها.
قد لا يبتكر الطّالب رأيا جديداً، ولكن على الأقل يعرف كيف يتبنّى رأياً
ويدافع عنه ويدعو إليه، وكيف ينتقد رأياً آخر يرفضه أو يرغب في أن يَعرِفَ الآخرون
عنه، أي تكوين فكر منهجي لدى الطّالب الذي يقبل فكرة ما عن قناعة، أو يرفضها ولكن
عن قناعة أيضاً.
إن ما يلزمنا لكي نجد أفكاراً بصدد الموضوع الذي نعالجه: استخدام الذّكاء
والحكمة والدراسة والقراءة المتنوّعة الواعية واعتياد التّفكير الذي يعتمّد على
العقل أكثر من استثارة الذاكرة.
ولكي لا يتوه الطّالب في النصائح المجرّدة والعامّة يجب أن نقدّم له
توضيحات عن كيفية معالجة المواضيع الفلسفيّة، ووضع مخطط يبيّن العناصر الضرورية
التي تجب معالجتها، وبالإمكان إعطاء شروح لبعض الموضوعات، وذكر المصطلحات
المستخدمة مع شروح لها (ليس من أجل تقليدها، ولكن للاستئناس بها والتدرّب عليها في
البداية).
الغاية من
كتابة الموضوع الفلسفي:
تدريب الطّلبة على كتابة الموضوعات الفلسفيّة، والتمّكن من المهارات
التي يطلبها القيامُ بهذا العمل يعدُّ من أهم الطرائق التي تستخدم في تدريس
الفلسفة، ويُنتظر أن تُسهم في تحقيق أهداف تدريس مادّة الفلسفة، وهي:
-تكوين الفكر النقدي وتنمية القدرة على المحاكمة السليمة ومعالجة المشكلات
الفكرية بعقل منفتح مستند إلى الدّليل والبرهان وتنمية الروح الموضوعيّة وتعويد
العقل الدقّةَ في التّفكير والقدرة على التّحليل والتّركيب.
كيف يعالج
الموضوع الفلسفي:
المرحلة الأوّلى:
الإمساك بما هو مطلوب، وفيها خطوتان:
1)فهم الطّالب لما يسأل عنه في الموضوع.
2)تحديد ما يجب أن يعرض في سياق الإجابة عمّا يُسأل.
المرحلة الثّانية:
مرحلة التّعبير كتابةً بمصطلحات ولغة فلسفيّة مقبولة عمّا يجب أن يُعرض.
أولاً- مرحلة
الإمساك بما هو مطلوب:
خطوة فهم
الموضوع:
أي تحديد
مضمون ما يعبّر عنه الموضوع ويمكن أن تكون بمنزلة مرحلة تهيؤ وتحضير مثل الشروع في
كتابة الموضوع وهذا يقتضي من الطّالب قبل كلّ شيء:
- قراءة الموضوع قراءة واعية متأنّية.
- شرح نص
الموضوع.
ويتطلّب ذلك
الوقوف عند كلّ كلّمة فيه ليفهمها، والانتباه لعلامات الترقيم المختلفة التي قد
يكون لها دورٌ حاسمٌ في الموضوع، والانتقال إلى فهم الجملة بكلّيتها والنص كاملاً
ليعرف ما هو مطلوب منه تمّاماً.
ويستحسن عند
القيام بهذه الخطوة:
عدم التسرّع في فهم الموضوع، وإعطاؤه معنى ليس في صلبه.
عدم توسيع الموضوع وتحميله أكثر مما هو مطلوب.
عدم اجتزاء الموضوع وتضييقه بحيث يقصره على جانب واحد مما هو مطلوب. تلافي إرجاع
الموضوع إلى عنوان قطعة درسها في أحد فصول الكتاب، ومحاولة سرد المعلومات التي
جاءت في هذا العنوان كما هي بحرفتيها دون معالجة ومناقشة واهتمام بكلّ مقتضيات
الإنشاء الفلسفي.
مهما كان شكل الموضوع الفلسفي، يجب أن يكون بمنزلة مشكلة فلسفيّة تحتاج إلى
توضيح وتحديد ومعالجة وإبداء رأي، حتى وإن لم يأتِ النّص دوماً على مشكلة واضحة
الصياغة، والأمر في جميع الحالات لا يكون أبداً بمنزلة عمل يتطلّب إعمال الذاكرة
فحسب واستدعاء ما حفظ وإعادته، وإنمّا هو عمل إبداعي شخصي يوسم بطابع صاحبه.
خطوة تحديد
ما يجب أن يكتب:
قبل الشروع في كتابة الموضوع يجب مراعاة النّقاط الآتية:
وضع النّقاط المفتاحية التي ستعالج في الموضوع، وتشتق النّقاط الجزئيّة
التي تتفرع عنها دون تفصيل هنا للمادّة الفلسفيّة بما فيها من مفاهيم وحقائق
وأفكار وآراء.
تعيين الحوادث والأمثلة التي ستذكر من أجل تأييد أو نقد ما سيعرض.
ذكر المفكرين والفلاسفة الذين سيستشهد بآرائهم، وتوضع مجرد كلمات تشير إلى
ما سيوثق من كلامهم.
ثانياً- مرحلة كتابة الموضوع:
المقدّمة:
هي الأسطر
القليلة التي تتصدّر كلّ موضوع وتتكفّل بمهمة إيجاز مضمون الموضوع الذي سيعالج
وتقديمه، ولذلك يشترط فيها:
ألا يرد فيها نص الموضوع بحرفيته.
أن يقدّر القارئ الموضوع الذي سيعالج بعد قراءتها من دون الرجوع إلى نص
الموضوع.
العرض أو
صلب الموضوع:
هو المجال
الذي يفسح فيه للطالب، أن يشرح الموضوع ويناقشه مستخدماً ما يلزم من مفاهيم وحقائق
وآراء، مستشهداً بأقوال ونظريات المفكرين والفلاسفة، عارضاً أفكاره مستنداً إلى
جميع العمليّات العقلية التي نصّت عليها طرائق التّفكير العامة من حدس واستدلال في
سياق المناقشة والربط والمحاكمة لمعالجة المشكلات وابتكار الحلول.
ويجب عليه أن:
يأتي بالأفكار المناسبة.
يُحسن ترتيبها بصورة منطقية ملائمة.
يتقن عرضها والتّعبير عنها بشكلّ مرضٍ ولغة سليمة وأسلوب فلسفي تتوافر فيه الصحّة
والوضوح والبساطة والجزالة، ويستخدم المصطلحات والتعابير الفلسفيّة المناسبة بحسب
مدلولاتها.
النتيجة:
هي المقطع
الأخير، يوجد فيها خلاصة ما يجنيه الطّالب بعد نقاش الموضوع ومعالجته، وفيها يجب
أن يطّلع القارئ على ما خلص إليه الطّالب وقدّمه من خلال رأيه الخاص، بعد شرح
وتفنيد ما قدّمه وعالجه، ولذلك ينتظر أن تعبّر عن شيء ذاتي وشخصي فيه أصالة صاحبه.
وينتظر من النتيجة:
ألا تكون تكراراً لما تمّ عرضه أو إعادة ترتيب لمخطط الموضوع.
ألا تقف عند تفصيل خاص أو فكرة ثانوية وتركز عليها.
ألا تأتي مناقضة لما جاء في صلب الموضوع.
الرأي
وهو الرأي الذي توصل له الطّالب بعد عرض الأفكار بحيث يكون قد تبنّى رأياً
واتّخذ موقفاً مما سبق وقام بالدفاع عنهيجب أن يحتوي على تبرير واضح للرأي الذي تبناه
ويخسر الطّالب درّجة الرأي إن لم يكن معلّلاً.
الربط
المنطقي
أن ينتقل الطّالب بسهولة وسلاسة دون انقطاع في عرضه لعناصر الموضوع وأن
يستخدم عبارات تساعد على الانتقال من فكرة لأخرى مثل: يوجد وبالإضافة وهنالك وثم
وبينما ........
الموضوع الفلسفي سؤال اجباري وله 100
درجة من (400) الدرجة العظمى في الثالث الثّانوي الأدبي. وتوزّع الدّرجات على
الشكلّ الآتي:
المقدمة: أي مقدمة مناسبة يلمّح فيها لما سيعالجه في صلب الموضوع 5
درجات.
الصلب: 60 درجة
(تتراوح عدد الأفكار فيه من 6- 10 فكرة بحسب حجم الفكرة).
النتيجة: 5 درجات.
الرأي الشخصي المعلّل: 20 درجات.
الربط المنطقي: 10 درجات.
ملاحظة:
يخسر الطّالب
درجة الربط المنطقي إذا نال درجة الصّفّر على كلّ من المقدمة، أو النتيجة، أو إذا
حصل على أقل من ثلاثون درجة في صلب الموضوع.
مثال عن مواضيع للطلاب
اقدم رؤية ابين فيها معنى التكنولوجيا وخصائص تقدم التكنولوجي ؟
هي الاستخدام الامثل لمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الانسان ورفاهيته
من خصائص تقدم التكنولوجي التراكمية انا التكنولوجيا الجديدة لا تمحو ما سبق لها من تكنولوجيات لأنه تقوم جنبا الى جنب واستمرارية بين القديم والحديث ولامحدودية ما زال انسان مستمر من تخيل فانه قادر ع اختراع تكنولوجيا جديدة وتباين السرعة انه استمرارية التكنولوجيا لا تسير في سرعة واحد انما في درجات او سرعات متباينة من فوائد التكنولوجيا انا توفر فرص العمل بطريقة اسهل وتطوير وسائل التواصل الاجتماعي وسائل الاعلام وسائل الترفيه ان علاقة الانسان بالتكنولوجيا اختلفت في عصر القديم كان نظام لرق اكثر شيوعاً ولا حاجة للآلة وفي عصور الوسطى ساهمت الالة في كشف اسرار الانسان واشتهرت بانها الالة بدائية اما في عصر الحديث ظهرت اختراعات جديدة وتطورت الالة لدرجة اوجبت ع الانسان الدافع عن نفسه امام قدرات التكنولوجيا
استنتج انا علاقة انسان بتكنولوجيا اصبحت تتحول من علاقات سلبية الا علاقات ايجابية لإنو تأمن الكثير من حاجات
براي يجب ان نحدد وقت لتطبيقات التكنولوجيا لإنو تتحول العلاقة بين الانسان والتكنولوجيا الا علاقة استعباد لأنه اصبح الكثير من وقتنا على وسائل التواصل الاجتماعي ويمر الوقت سريعاً ولا نشعر به
هي الاستخدام الامثل لمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الانسان ورفاهيته
من خصائص تقدم التكنولوجي التراكمية انا التكنولوجيا الجديدة لا تمحو ما سبق لها من تكنولوجيات لأنه تقوم جنبا الى جنب واستمرارية بين القديم والحديث ولامحدودية ما زال انسان مستمر من تخيل فانه قادر ع اختراع تكنولوجيا جديدة وتباين السرعة انه استمرارية التكنولوجيا لا تسير في سرعة واحد انما في درجات او سرعات متباينة من فوائد التكنولوجيا انا توفر فرص العمل بطريقة اسهل وتطوير وسائل التواصل الاجتماعي وسائل الاعلام وسائل الترفيه ان علاقة الانسان بالتكنولوجيا اختلفت في عصر القديم كان نظام لرق اكثر شيوعاً ولا حاجة للآلة وفي عصور الوسطى ساهمت الالة في كشف اسرار الانسان واشتهرت بانها الالة بدائية اما في عصر الحديث ظهرت اختراعات جديدة وتطورت الالة لدرجة اوجبت ع الانسان الدافع عن نفسه امام قدرات التكنولوجيا
استنتج انا علاقة انسان بتكنولوجيا اصبحت تتحول من علاقات سلبية الا علاقات ايجابية لإنو تأمن الكثير من حاجات
براي يجب ان نحدد وقت لتطبيقات التكنولوجيا لإنو تتحول العلاقة بين الانسان والتكنولوجيا الا علاقة استعباد لأنه اصبح الكثير من وقتنا على وسائل التواصل الاجتماعي ويمر الوقت سريعاً ولا نشعر به
مثال عن موضوع
كون
تصور توضح من خلاله المغالطات الغير صورية مبين أهمية دراسة المغالطات
تعتبر
المغالطة شكل من أشكال الاستدلال الخاطئ
الذي يبنى على حجج غير سليمة فيؤدي لنتائج غير سليمة أو تكون أدلته سليمة لكن
النتائج المترتبة عليها غير سليمة وهناك العديد م المغالطات غير الصورية من أهمها
مغلطة المصادرة على المطلوب تكون من خلال التسليم مسبقاً بالمسألة المطلوب البرهان
عليها أي لا تقدم شيء جديد كل شيء كثافته أقل من كثافة الماء يطفو على سطحه لأن
مثل هذه الأشياء تطفو على سطح الماء لم
تقدم جديد مغالطة الحجة الشخصية نرفض
ونطعن بالرأي لأننا نرفض ولا نحب صاحبة لا أحب المثقفين لذلك لا أتقبل أرائهم وهناك أيضا التعميم السريع إطلاق أحكام كلية من
مشاهدات جزئية الحكم على كل المدرسين بالمدرسة جيدون من خلال مشاهدة مدرس مادة ما
جيد بالإضافة لمغالطة الشفقة واستدرار العطف كثير ما نراها في وقعنا عندما يتحجج
الطالب بأنه يجب أن ينال درجة أفضل فقط لمجرد أنه أهتم بالمادة ودرسها بالرغم من
مرضة وهناك مغالطة رجل القش عندما يقوم
شخص ما بتشويه أو استبدال حجة بحجة أضعف منها ليركبك الخصم كأن نقول لشخص عليك ألا تسرع في القيادة لكي
تتجنب الحوادث يرد علينا لوكنت تقود مثلي
لما قلت هذا القول وهكذا نستنتج أن معرفة
المغالطات ضرورية لتجعلنا نتجنب الخداع من قبل الأخرين عند النقاش وأنا أرى أن
دراسة المغالطات مهمة لأنها تجنبنا الوصول لطرق مسدودة وتعرفنا التنقلات الخاطئة
بالجدل ولا يمكن الاستغناء عنها لأنها
تمكننا من امتلاك التفكير النقدي
نموذج عن الموضوع
اقدم رؤية اوضح فيها أهمية التأويل في تقدم الفكر في الثقافة العربية،من
خلال دراستي للاتجاهات التأويلية في الفكر العربي المعاصر؟
يعد
مفهوم التأويل من المفاهيم القديمة في تاريخ الثقافات البشرية وكان يعني منذ
بدايته نقل المقاصد .
وظهرت
بعض اتجاهات التأويل في الفكر العربي الحديث والمعاصر نتيجة التأثيرات الغربية في
الثقافة العربية الحديثة والمعاصرة ومن هذه الاتجاهات
:
الاتجاه
المادي التاريخي اهم ممثليه المفكر العربي حسين مروة وتقوم قراءته للتراث العربي
على مبدأ الخروج من قضية التراث من كونها قضية الماضي أو كونها اسقاط الماضي على
الحاضر إلى كونها الحاضر نفسه وسعى إلى إقامة علاقة جدلية بين ما انجز في الماضي
وما يمكن انجازه في المستقبل
والاتجاه
التاريخي الفكري اهم ممثليه المفكر العربي عبد الله العروي ويرى ان دور المؤرخ
المؤول ترتيب الحدث التاريخي وقراءته قرائه منظمة واتية لمليء ما سماه بالفراغ
التاريخي
وذلك
من خلال النظرة الكلية والشمولية لحركة التاريخ
والاتجاه
البنيوي في التأويل اهم ممثليه المفكر العربي محمد عابد الجابري اعتمد هذا الاتجاه
المنهج البنيوي بوصفه منهجا فكريا وسعى من خلاله لتوضيح البنية الفكرية الاساسية
التي تقوم عليها ثقافة الماضي والحاضر
واهمية
الفكر التأويلي اذ اصبح التأويل مطلبا ملحا في الحياة الفكرية المعاصرة بسبب تعقد المعرفة
فيها والتباعد بين ثقافة الماضي والحاضر
وهكذا
نستنتج ان التأويل حاجة ملحة ضمن تعدد وتعقد التيارات الفكرية والطروحات المعرفية
حيث التأويل يزيل الالتباس الموجود ويوجه الفكر إلى شكله الصحيح
وبرأيي
ان فلسفة التأويل تمثل تيارا اساسيا واسعا في الفلسفة المعاصرة لأنه لا يقتصر
على النص الفلسفي والديني والادبي فقط ولكنه يمتد ايضا ليشمل تأويل كل شيء يكون
قابلا للتأويل .
يعد مفهوم التأويل من المفاهيم القديمة في تاريخ الثقافات البشرية وكان يعني منذ بدايته نقل المقاصد .
وظهرت بعض اتجاهات التأويل في الفكر العربي الحديث والمعاصر نتيجة التأثيرات الغربية في الثقافة العربية الحديثة والمعاصرة ومن هذه الاتجاهات :
الاتجاه المادي التاريخي اهم ممثليه المفكر العربي حسين مروة وتقوم قراءته للتراث العربي على مبدأ الخروج من قضية التراث من كونها قضية الماضي أو كونها اسقاط الماضي على الحاضر إلى كونها الحاضر نفسه وسعى إلى إقامة علاقة جدلية بين ما انجز في الماضي وما يمكن انجازه في المستقبل
والاتجاه التاريخي الفكري اهم ممثليه المفكر العربي عبد الله العروي ويرى ان دور المؤرخ المؤول ترتيب الحدث التاريخي وقراءته قرائه منظمة واتية لمليء ما سماه بالفراغ التاريخي
وذلك من خلال النظرة الكلية والشمولية لحركة التاريخ
والاتجاه البنيوي في التأويل اهم ممثليه المفكر العربي محمد عابد الجابري اعتمد هذا الاتجاه المنهج البنيوي بوصفه منهجا فكريا وسعى من خلاله لتوضيح البنية الفكرية الاساسية التي تقوم عليها ثقافة الماضي والحاضر
واهمية الفكر التأويلي اذ اصبح التأويل مطلبا ملحا في الحياة الفكرية المعاصرة بسبب تعقد المعرفة فيها والتباعد بين ثقافة الماضي والحاضر
وهكذا نستنتج ان التأويل حاجة ملحة ضمن تعدد وتعقد التيارات الفكرية والطروحات المعرفية حيث التأويل يزيل الالتباس الموجود ويوجه الفكر إلى شكله الصحيح
وبرأيي ان فلسفة التأويل تمثل تيارا اساسيا واسعا في الفلسفة المعاصرة لأنه لا يقتصر على النص الفلسفي والديني والادبي فقط ولكنه يمتد ايضا ليشمل تأويل كل شيء يكون قابلا للتأويل .