رابط مشاهدة الدرس على اليوتيوب
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjQxpPVjDvCYW_B9iUEcD2LMVMpaAgXvmMAqCK18oWrIDvOWWEg1ddXxXTLNuF-oFcIulKFB8cEvCHgRtdDWn-I0tVfj9jjqrwq31abGtsl-kx4nPkeRBLEj0Y-Ik7pp7dE_r2pHUhsxPM/s640/%25D9%2586%25D8%25B8%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B9%25D8%25B1%25D9%2581%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B3%25D8%25AA%25D9%2585%25D9%2588%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25AC%25D9%258A%25D8%25A7.bmp)
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjQxpPVjDvCYW_B9iUEcD2LMVMpaAgXvmMAqCK18oWrIDvOWWEg1ddXxXTLNuF-oFcIulKFB8cEvCHgRtdDWn-I0tVfj9jjqrwq31abGtsl-kx4nPkeRBLEj0Y-Ik7pp7dE_r2pHUhsxPM/s640/%25D9%2586%25D8%25B8%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B9%25D8%25B1%25D9%2581%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B3%25D8%25AA%25D9%2585%25D9%2588%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25AC%25D9%258A%25D8%25A7.bmp)
الدرس
الثاني مبحث
المعرفة وتداخلاته مع العلوم الآخرى
قضية للمناقشة
ليست العلوم
جميعها إلاّ نتاج الحكمة الإنسانيّة، التي تظل على الدوام واحدة، ...... مهما
تباينت الموضوعات التي تتناولها.
ديكارت
1- أفَسر قول ديكارت (العلوم نتاج الحكمة الإنسانيّة).
لولا سعي الإنسان للمعرفة لما كان هناك علوم
الدهشة التي قادة للتساؤل والبحث عن المعرفة هي سبب تطور العلوم
لولا سعي الإنسان للمعرفة لما كان هناك علوم
الدهشة التي قادة للتساؤل والبحث عن المعرفة هي سبب تطور العلوم
2- أبين: هل تباين موضوعات المعارف والعلوم أدى إلى فصالها؟
اختلاف الموضوعات والوسائل المستخدمة في العلوم ساهم بنفصالها
تباين الطرائق والموضوعات للعلوم بين مجردة وطبيعية وإنسانية هو ما ساهم بانفصالها من أجل تطورها
اختلاف الموضوعات والوسائل المستخدمة في العلوم ساهم بنفصالها
تباين الطرائق والموضوعات للعلوم بين مجردة وطبيعية وإنسانية هو ما ساهم بانفصالها من أجل تطورها
3 - هل لا زالت النظريات الفلسفية تحتفظ بأهميتها في عصر التقدم العلمي
أبرر إجابتي ؟
الفلسفة متجددة باستمرار حسب المعطيات في الواقع
الفلسفة تجدد نفسها لكي تتواكب مع التغيرات وطبيعة الأسئلة التي يمكن أن تطرح
الفلسفة تسعى لمافيه خير الإنسان لذلك تجدد نفسها وتنقد العلم وتضع مناهجة
الفلسفة تطرح التساؤلات والعلم يجيب وهي تنقد الاجابات التي لا تتوافق وسعادة الإنسان
الفلسفة متجددة باستمرار حسب المعطيات في الواقع
الفلسفة تجدد نفسها لكي تتواكب مع التغيرات وطبيعة الأسئلة التي يمكن أن تطرح
الفلسفة تسعى لمافيه خير الإنسان لذلك تجدد نفسها وتنقد العلم وتضع مناهجة
الفلسفة تطرح التساؤلات والعلم يجيب وهي تنقد الاجابات التي لا تتوافق وسعادة الإنسان
مبحث المعرفة وعلاقته بعلم النفس
يعدّ
مبحث المعرفة من الموضوعات الرئيسة التي تناولها الفلاسفة في أبحاثهم ولكن دراستها
من الوجهة التأمليّة شكّل عائقاً أمام تقدّم البحث في الفلسفة لأنّه أغفل
كثيراً من الجوانب الآخرى التي تسهم في تكوين المعرفة ونموها وتطورها
ولاحقاً لم يعد الاهتمام منصباً على طبيعة
المعرفة ومصادرها بشكل خاص بل أصبحت موضع اهتمام علم النفس المعرفي لمحاولة فهمها
وتفسيرها بوصفها محور لنشاط العقل البشري وعملياته.
كما ركّز علماء النفس المعرفي اهتمامهم
أيضاً على دراسة النمو المعرفي للفرد منذ مرحلة
الطفولة حتى المراحل العمريّة المتقدمة،
حيث وضع بياجيه المعرفة في سياق التجربة العلميّة منطلقاً
من مبدأ أن المعرفة هي نتيجة عمل الفرد بوصفة جزءاً من العالم وله تاريخ،
منطلقاً من عدم وجود معرفة محدّدة مسبقاً في ذهن الفرد .
نشاط
الإبستمولوجيا هي الدراسة النقديّة لمبادئ
العلوم ولفروضها ونتائجها.
أعط تعريفي الخاص
للإبستمولوجيا؟
الابستمولوجيا علم العلم
فلسفة العلم
نقد العلم
الدراسة النقدية للعلم
الابستمولوجيا علم العلم
فلسفة العلم
نقد العلم
الدراسة النقدية للعلم
استقرأ أبرز ما
جاء في هذا القول
أن نعرف يعني أن
نستوعب كيف انتقل الواقع من حالة إلى أخرى، وإنّ معرفة موضوع ما لا يعني استنساخه
وإنّما التأثير فيه . استقرأ أبرز ماجاء في هذا القول
الإنسان عندما يسعى للمعرفة فهو يكون فاعل في معارفة وليس منفعل فقط حيث يضيف ويبحث وينقد ويكون أفكار جديدة مبدعة تساهم في تطور المعارف باستمرار من خلال النقد والتحليل وإثراء المعلومات
الإنسان عندما يسعى للمعرفة فهو يكون فاعل في معارفة وليس منفعل فقط حيث يضيف ويبحث وينقد ويكون أفكار جديدة مبدعة تساهم في تطور المعارف باستمرار من خلال النقد والتحليل وإثراء المعلومات
نظريّة المعرفة والإبستمولوجيا
يعالج العلم المعاصر المسألة
الإبستمولوجيّة من زاوية النظريّة والتجربة معاً فالمعرفة التجريبية أصبحت تتحول
في كثير من الأحيان إلى عمليات تكنولوجيّة تتطلّب مهارات علميّة لا فلسفيّة أي
أنّها تتطلّب عقليّة العالم لا الفيلسوف.
ويمكن تمييز المعرفة
التقليدية عن الابستمولوجيا إذ
تعني الأبستمولوجيا نظريّة المعرفة العلميّة
وهي من اختصاص العلماء ومن انتاج الفلاسفة المتتبعين للنشاط العلمي أمّا
المعرفة التقليدية
فهي من انتاج الفيلسوف ذاته وتقوم نظريّة المعرفة العلميّة على الوسائل العلميّة
الحديثة مثل القياس والتجارب، بينما تعتمد نظريّة المعرفة التقليدية على وسائل
تقليديّة وتقوم على فكر ذاتي
وتهدف إبستمولوجيا
العلم إلى اضفاء السمة العلميّة على المعرفة، وإقامة نظريّة
المعرفة على أساس الملاحظة والمقارنة والتفسير والنقد، انطلاقاً من أن الحقيقة في
العلم لا تمضي من عالم الفكر إلى عالم الأشياء، بل على العكس من ذلك، فهي تبدأ من
الأشياء ثمّ تنتهي إلى الفكر.
ومهما يكن من أمر فإنّ الإبستمولوجيّا
تعني في المقام الأول بيان شروط المعرفة البشريّة وقيمتها وحدودها و موضوعيّتها من
زاوية تطوّر العلم المعاصر.
أقارن
بين نظرية المعرفة التقليدية والأبستمولوجيا مستعيناً
بالأمثلة
المعرفة التقليدية ذاتية من اختصاص الفلاسفة تعتمد على التأمل والتفكير النظري عندما تأمل طاليس الكون وصل إلى أن أصلة الماء
أما الأبستمولوجيا من أختصاص العلماء أو الفلاسفة المتعمقين بالعلم
يعتمد على الملاحظة والتجارب والقياس وتبدأ من الوقائع للوصول إلى الفكرة وتحويلها لنظرية
العلماء يلاحظو عناصر الكون ويحللوها وتوصلو من خلال التجارب أن 75 % من الموجودات ماء
المعرفة التقليدية ذاتية من اختصاص الفلاسفة تعتمد على التأمل والتفكير النظري عندما تأمل طاليس الكون وصل إلى أن أصلة الماء
أما الأبستمولوجيا من أختصاص العلماء أو الفلاسفة المتعمقين بالعلم
يعتمد على الملاحظة والتجارب والقياس وتبدأ من الوقائع للوصول إلى الفكرة وتحويلها لنظرية
العلماء يلاحظو عناصر الكون ويحللوها وتوصلو من خلال التجارب أن 75 % من الموجودات ماء
نظريّة المعرفة والميتافيزيقا
كان
فلاسفة اليونان الأوائل موسوعيين ولم ينظروا إلى الميتافيزيقا والعلم بوصفهما
مبحثين منفصلين. إذ لم يكن التمييز بين الفلسفة
والعلم قائماً حينها، لأنّ التمييز بينهما لم يتم إلاّ بعد أن تطوّر العلم بقدر
كاف، وعلى ذلك يصعب في بعض الأحيان تحديد ما إذا كان من الضروري تصنيف
بعض النظريات الخاصة بأحد فلاسفة اليونان بوصفها نظريّة ميتافيزيقيّة أم بوصفها
فرضاً علمياً بدائياً.
وفي المقابل فإنّ كل تقدّم في مجال العلم له تأثير على الميتافيزيقا لأنّ
النظريات المتيافيزيقيّة كانت تمثّل البدايات الأولى لنظريات علميّة وهذا
لا يشكّل خطراً لأنّ هذا النوع من النظريات قد تطوّر بمرور الوقت إلى نظريات
علميّة خصبة
ولعلّ الأكثر إثارة للانتباه هو المذهب
الذّري الذي ظهر عند ديمقريطس والذي يقوم على أنّ هذا العالم
مكوّن من جزئيات صلبة بالغة الصغر لا تحصى، ولا يمكن تجزئتها وتتحرك دوماً في
فراغ.
ومع نهاية القرن التاسع عشر أصبح من
الممكن النظر إليه بوصفه فرضاً علمياً وبدون
هذا المذهب الذري المعقّد عبر التاريخ بوصفه نظريّة ميتافيزيقيّة ما كان ممكناً
لهذا التطوّر العلمي أن يتحقّق.
أتاول
ما من فكرة
ميتافيزيقيّة إلاّ وكان لها تأثير على مسار التاريخ العام للعلم. أذكر
أمثلة توضح
ذلك .
فكرة طاليس أصل الكون ماء في العصر الحديث العلم أثبت أن الماء العنصر الأساسي لكل الموجودات في الكون
فكرة طيران الإنسان كانت فكرة ميتافيزيقية العلم استطاع تحقيقها
فكرة طاليس أصل الكون ماء في العصر الحديث العلم أثبت أن الماء العنصر الأساسي لكل الموجودات في الكون
فكرة طيران الإنسان كانت فكرة ميتافيزيقية العلم استطاع تحقيقها
نظريّة المعرفة والمنطق
كان المنطق منذ ظهوره في اليونان مدخلاً
ضرورياً لجميع العلوم وسميّ: (آلة
العلم) ومع بداية العصر الحديث
تم نقد هذا المنطق واستبداله بالأورغانون الجديد ( الآلة الجديدة ) الذي
يستند إلى الرموز الرياضيّة والحساب ، و ظهرت الوضعيّة
المنطقية التي درست التحليل المنطقي للعلم , والتحقّق من بنائه المنطقي من أجل إعادة
تنظيم المعرفة العلميّة داخل نسق يعرف بأنّه " وحدة العلم " .
وعلى الرغم من اختلاف الفلاسفة والمناطقة
إلا أنهم اتفقوا على أمور كثيرة أهمها قوانين
الفكر.
إنّ مهمة المنطق في المجال المعرفي
1- وضع قواعد
التفكير الصحيح
2- تحديد طبيعة
الخطأ والصواب،
3- البحث في
العمليات الذهنيّة التي تمكّن الإنسان من التمييز بينها.
وبالآتي فإن كلاً من نظريّة المعرفة وعلم
المنطق،
يدور حول
الحقيقة
نظرية المعرفة
|
المنطق
|
تهتم بالبحث عن
الوسائل المختلفة التي يتّخذها الإنسان ليصل إلى الحقيقة
- وتحدد مصادرها وطبيعتها،
|
يقوم بالبحث في بناء الحقيقة ونسقها
-ويجعل الفكر ذاته موضوعاً لبحثه بدلاً من أن يتّخذ العالم أو الأشياء
الخارجيّة موضوعاً لهذا البحث.
|
ومن هنا فإنّ الفكر المنطقي يتألّف من
ثلاثة أشكال ضروريّة لعمليّة إنشاء المعرفة.
أ- المفاهيم ب- الأحكام.
ج- الاستدلالات
أتحاور
مع زملائي وأقدم أمثلة عن المفاهيم
والأفكار وأنظمها في استدلال واحد
المثلث مفهوم مجموع زواياه 180 درجة حكم كل شكلهندسي مجموع زواياه 180 درجة فهو مثلث استدلال
الإنسان مفهوم عاقل وناطق حكم كل كائن عاقل وناطق فهو إنسان استدلال
المعدن مفهوم يتمدد بالحرارة حكم كل عنصر يتمدد بالحرارة معدن استدلال
الإنسان مفهوم عاقل وناطق حكم كل كائن عاقل وناطق فهو إنسان استدلال
المعدن مفهوم يتمدد بالحرارة حكم كل عنصر يتمدد بالحرارة معدن استدلال
* 1- أجيب عن
الأسئلة الآتية:
أ- دراسة المعرفة من الوجهة الفلسفيّة التأمليّة شكّل عائقاً أمام
تقدّم البحث في الفلسفة أعلل ذلك .
لأنه أغفل كثيراً من الجوانب الأخرى
التي تسهم في تكوين المعرفة وتساهم في نموها وتطورها
ب- أصبحت المعرفة موضع اهتمام علم النفس المعرفي، أفسَر ذلك.
من أجل فهمها بشكل صحيح وتفسير طبيعة
ومصدر المعرفة باعتبار أن المعرفة جزء ومحور هام نشاط العقل الإنساني يجب توضيحها
ت- أبين لماذا تختلف نظريّة
المعرفة التقليديّة عن الأبستمولوجيا من حيث الوسائل والاختصاص
المعرفة العلمية من اختصاص العلماء أو
الفلاسفة الذين يتتبعون النشاط العلمي
أما المعرفة التقليدية من عمل الفلاسفة
النظرية العلمية تعتمد على وسائل وأدوات
حديثة تجارب وملاحظة وقياس بينما المعرفة
التقليدية تعتمد على فكر الفيلسوف ذاته
2- أحدّد معنى المصطلحات الآتية:
الأبستمولوجيا – الميتافيزيقا .
الأبستمولوجيا : علم العلم أم نقد
العلم تدرس مبادئ العلوم المختلفة
الميتافيزيقا : ما وراء الطبيعة (
مابعد الطبيعة وأعتبرها أرسطو الفلسفة الأولى تدرس العلل الأولى للكون )
3- إنّ كل من نظريّة المعرفة وعلم المنطق
يدور حول الحقيقة أوضّح ذلك أبين الفرق بينهما.
نظرية المعرفة تهتم بالبحث عن الوسائل المختلفة التي يستخدمها
الإنسان للوصول للحقيقة ومعرفة طبيعتها ومصدرها وحدودها والعالم الخارجي هو موضوعها أما المنطق يبحث عن بناء الحقيقة والفكر هو
موضوعها ويتألف الفكر المنطقي من ثلاث أشكال المفاهيم والأحكام والاستدلالات
4- الاعتراض بأنّ الميتافيزيقا كانت حجر
عثرة في طريق التقدّم العلمي ثبت بأنّه باطل والدلائل على بطلانه عديدة، أوضح ذلك لأن
هناك بعض النظريات الميتافيزيقية تحولت فيما بعد لنظريات علمية مثل المذهب الذري
لدى ديمقريطس
5- أعالج الموضوع الآتي:
أقدم رؤية أبين فيها أهمية نظرية
المعرفة وتداخلاتها مع بقية العلوم.