Post Top Ad

Your Ad Spot

الخميس، 19 سبتمبر 2019

استراتيجية الصف المقلوب



 الصّفّ المقلوب: هو استراتيجية تعليميّة تقوم على توظيف المعلّم للتّقنيات الحديثة لتطوير طرق التّدريس والتحفيز والتواصل مع الطّلاب في صورة درس مسجّل يستمع إليه الطّلاب في أيّ مكان خارج الصّفّ ثم يطبّقون ما تعلموه من التسجيل عملياً داخل الصّفّ، وبذلك تكون مهام الصّفّ والبيت قد انقلبت وتبادلت الأدوار.
ولمعرفة الفرق بين الصّفّ العادي والمقلوب سنقوم بمقارنة بين استراتيجية الصّفّ التّقليدي واستراتيجية الصّفّ المقلوب في العمليّة التّعليميّة التّعلّمية من خلال دور كلّ من المعلّم والطّالب في كلّ منهما.
 
في الصّفّوف التّقليدية، المعلّم هو قائد العمليّة التّعليميّة والمحرّك الأساسي لها، حيث يقوم بتلقين الطّالب المعارف المختلفة وتكليفه ببعض الواجبات في المنزل بينما وظيفة الطّالب هي تلقّي هذه المعارف من المعلّم وحلّ الواجبات في البيت.
أما الصّفّوف المعكوسة (المقلوبة) فتقوم على قلب طريقة التّعلّم التّقليدي، فبعد أن كان الطّالب يستمّع إلى الدّرس في الصّفّ ويجيب عن الأسئلة في البيت سيستمع إلى الدّرس في البيت من خلال فيديو مرئي “يسجّله المعلّم ويشرح فيه الدّرس المقرّر ويستعين فيه بكلّ الوسائل التّقنيّة السّمعيّة والبصرية المتاحة لتوضيح الدّرس للطّلاب وجذبهم إليه. أما في الصّفّ الدّراسي فسيقوم الطّالب بتطبيق كلّ ما تعلّمه في البيت عملياً أمام معلّمه من خلال أنشطة متعدّدة يقوم بها، فتحوّل بذلك دور المعلّم في الصّفّ من ملقّن إلى موجّه ومساعد ومحفّز للطلاب يشرف على سير الأنشطة ويقدّم الدّعم لمن يحتاج إليه، ويتمّكن المعلّم من قضاء مزيد من الوقت في التّفاعل مع طلابه داخل الصّفّ. أما الطّالب فأصبح المحور الرئيسي في عمليّة التّعلّم وتحوّل إلى باحث ومستخدم للتّقنية بفاعليّة من خلال التّعلّم.
 
نماذج عن الصّفّ المقلوب يستطيع الطّالب الاستعانة بها موجودة على موقع المنصة التربويّة السورية : 

درس الشك الفلسفي 
درس المعرفة 

Post Top Ad

Your Ad Spot