خرائط المفاهيم: وهي رسوم تخطيطيّة ثنائيّة البعد أو
متعدّدة الأبعاد، تعكس مفاهيم بنية المحتوى العلمي ينظّم بصورة مستقلة متسلسلة، تتخذ
شكلاً هرميّاً يوضّح المفهوم الرئيس في قمة الخريطة، وتتدرّج تحته المفاهيم الأقل
عموميّة في المستويات الأدنى مع وجود روابط توضّح العلاقات بين المفاهيم الرئيسة والفرعيّة.
ويمكن إنشائها من خلال العصف الذهني وضع قائمة يدوّن فيها جميع المفاهيم
والمصطلحات والتعابير التي لا تمت للموضوع الأصلي بأي صلة، ويجب عدم التذمر أو
الانزعاج من كثرة المفاهيم المدوّنه لأن أهميتها لن تتضح في هذه المرحلة، والهدف
الرئيسي يكمن في توليد أكبر قائمة محتملة من المصطلحات والمفاهيم.
بعد ذلك نبدأ بالتنظيم : حيث تنشر المفاهيم على السبّورة أو الورقة للتمكّن من قراءتها
بشكلٍ أسهل، وبعدها يجب صناعة مجموعاتٍ من المفاهيم التي تمّ تدوينها في المرحلة
الأولى، مع محاولة تجميع ما يؤكد التصنيفات الناتجة، ومن ثم يجب إيجاد التعابير
التي تحدد الفئات الأعلى وإضافتها، وهنا يجب مراعاة أنّه بالإمكان إعادة الترتيب
للمفاهيم الموضوعة، حيث يستطيع الشخص إضافة بعض مفاهيم حذفها أو أهملها منذ
البداية، وإزالة العديد منها والتي لن يكون لها موقع في التصنيفات والتجمعات، مع
مراعاة أنّ تلك المفاهيم المزالة ستكون مهمة في مرحلة الربط
وبعد ذلك الربط: تستخدم في هذه المرحلة الأسهم أو
الخطوط في عمليّة التوصيل، لتوضيح العلاقة بين المفاهيم الموصولة ببعضها البعض،
ويمكن تمييز المهم فالأهم من تلك المفاهيم عن طريق تغيير لون الخط أو السهم
الموصل، ويحدد هذا اللون في التقدير الذاتي الأكثر أهميّة أو الأقل مثال أرسم خريطة مفاهيمية لقواعد المنهج الديكارتي
أصمّم خريطة
مفاهيم أوضّح فيها
قواعد الاستغراق
للقضايا الأربع.