استراتيجية الخريطة الذهنيّة:
الخريطة
الذهنيّة هي طريقة رسومية لتمثيل فكرة أو مفهوم معين، فهي أداة مرئية للمساعدة في
هيكلة المعلومات، لمساعدة الشخص على تحليل أفضل، وتوليد أفكار جديدة.
وتعرّف
الخرائط الذهنيّة في التّعليم بأنها عبارة عن رسم تخطيطي لتمثيل المهام، أو الكلمات،
أو المفاهيم، أو العناصر المرتبطة والمرتّبة حول مفهوم أو موضوع مركزي وذلك
باستخدام تخطيط رسومي غير خطّي، يساعد المتعلّم على ربط الأفكار الفرعية المنبثقة
عن فكرة رئيسية.
يمكن
للخريطة الذهنيّة تحويل قائمة طويلة من المعلومات الرتيبة إلى رسم تخطيطي غنيّ
بالألوان والأشكال، يعمل بطريقة تتوافق مع طريقة الدّماغ الطبيعية للقيام بالأشياء؛
بحيث يسهل تذكّره من خلال تلخيص أهمّ المعلومات، وإنشاء الرّوابط
والارتباطات بالمفاهيم والأفكار ذات الصلة ببعضها بعضاً، وهكذا ستقوم الخرائط الذهنيّة
بإشراك المتعلّم في التّفكير الكامل للدّماغ، وتسمح له بمعرفة كيفية ربط الأفكار
المختلفة ببعضها بعضاً من منظور عام ونظرة شمولية للمادّة.
باستخدام
الخريطة الذهنيّة تستطيع عيناك أن تنتقل بسلاسة من معلومة إلى أخرى، مما يزيد من
سرعة تعلّمك وتذكّرك للمعلومات في أثناء الاختبار.
في الوقت
نفسه، فإنّ استخدام الألوان والصّور، يجعل عملية دراستك أكثر حيوية. ومن ناحية
أخرى سيتمّ تحسين أساليب واستراتيجيات إدارة أجزاء كبيرة من المعلومات بشكل كبير
خلال عملية تصميم الخريطة الذهنيّة للدّراسة الخاصّة بك، مما يجعل التّعلّم أكثر
فعاليّة ومتعة للمتعلّم.
ثبات المعلومات
|
خطوات بناء
الخريطة الذهنيّة:
1- ورقة بيضاء غير
مسطّرة، وبدء الرسم في منتصف الورقة تماماً.
2 - استخدام شكل أو صور معبّرة عن الفكرة الرئيسة.
3- استخدام الألوان خلال الرسم.
4- وصل الفروع الرئيسة بالشكل
المركزي.
5- جعل التوصيل بين الفروع يأخذ شكل منحنيات حتى
لا يُصاب القارئ بالملل.
مثال (1)
تحليل نص ضرورة الفلسفة: